حسب تقرير سياحي صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي تونس احسن قبلة عربيا والجزائر في الصف الاخير حلت تونس الثانية عربيا بعد الامارات العربية المتحدة في الترتيب العالمي في مؤشر المنافسة الخاص بالسياحة والسفر حسب تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حيث جاءت في المركز 34 ثم المغرب في الصف 57 (السادسة عربيا) فيما جاءت الجزائر في المرتبة 93 في مركز متأخر العاشرة عربيا بعد الكويت وموريتانيا، بعد ان بلغت مداخيلها السنة الفارطة من السياحة 120 مليون دولار في مقابل 6 و7 مليار دولار بالنسبة لكل من تونس والمغرب المجاورتين للجزائر.
تكمن أهمية التقرير الذي يغطي عام 2006 في كونه يقيس العوامل التي تشجع على تطوير صناعة السفر والسياحة في العالم ويؤكد التقرير على أهمية البيئة الإجرائية والتنظيمية الداعمة للسياحة خصوصا وسائل النقل والبنية التحتية والخدمات الجديدة بالمعايير العالمية القادرة على المنافسة.
ويعتبر معدوا التقرير أن الدول الأكثر فقرا لديها من الإمكانات ما يؤهلها لتكون قوى رائدة في عالم السياحة ومنازلة الدول الصناعية بقوة في هذه الصناعة المزدهرة عالميا.
وتقدم الدراسة التحليلية هذه معلومات مقارنة يمكن الاستفادة منها في عملية اتخاذ القرار والتي تعتبر ذات قيمة كبيرة للحكومات الراغبة في تحسين بيئة السفر والسياحة لديها وقد أعد المنتدى الاقتصادي العالمي هذه الدراسة بالتعاون مع مؤسسات دولية للسفر والسياحة، وخبراء في صناعة السياحة واعتمد على نتائج استطلاعات للرأي ومسوحات سنوية شاملة أجراها المنتدى بالتعاون مع شبكة مؤسسات شريكة تعمل في البلدان التي غطاها التقرير.
وقد غطى مؤشر تنافسية السفر والسياحة 124 دولة، منها 10 دول عربية، تصدرتها الإمارات بحصولها ضمن المؤشر الكلي على الترتيب 18 عالميا، تليها على التوالي كل من: تونس بالترتيب 34، قطر 36، الأردن 46، البحرين 47، المغرب 57، مصر 58، الكويت 67، موريتانيا 92 والجزائر 93.
ويتكون المؤشر الكلي لمنافسات السفر والسياحة من ثلاثة مؤشرات فرعية تغطي:
- الإطار التنظيمي، ويشمل خمس دعائم: القواعد السياسية والأنظمة، البيئية، والسلامة والأمن، والخدمات الصحية والنظافة ومعايير التفاضلية المتعلقة بالزمان والمكان.
- بيئة السفر والسياحة وبنيتهما التحتية، وتشمل خمس دعائم: البنية التحتية للنقل الجوي، البنية التحتية للنقل البري، البنية التحتية للسياحة، البنية التحتية للمعلومات والاتصالات والأسعار القادرة على المنافسة.
- الموارد البشرية، الثقافية والطبيعية، وتشمل ثلاث دعائم: رأس المال البشري، مفهوم السياحة الوطنية والمصادر الطبيعية والثقافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق