وأضافت: لم أصدق أن مثل هذا الفيلم لم يحقق الايرادات المرجوة في شباك التذاكر الامريكي على الرغم من جدية قصته ومشاركة نجوم كبار فيه أمثال تومي لي جونز وسوزان ساراندون، في حين حظيت افلام أقل أهمية من وجهة نظرى بالنجاح في شباك التذاكر، حسب صحيفة "الخليج"الاماراتية.
وأكدت ثيرون أن ذلك الموضوع اصبح ظاهرة فى الولايات المتحدة قائلة: اننى حقاً حزينه لعدم قدرتى على تقديم أدوار لنساء ذوات شخصيات قوية كدورى في فيلم "بلدة من الشمال" الذي رشحت فيه لنيل جائزة الاوسكار حيث قدمت دور سيدة تقاوم التمييز ضد العاملات في المناجم بإحدى الولايات الأمريكية، وعندما سألت كاتب الفيلم مايكل ستيزمان، لماذا لا تكتب أفلاماً أخرى تعرض فيها نماذج نسائية كتلك التي قدمتها في هذا الفيلم، فقال لي: لأن الطلب عليها محدود والجمهور لا يفضلها.
وتعتقد ثيرون بأن هذه الظاهرة ليست مسؤولية هوليوود بالكامل بل يتحمل جمهور السينما جانباً من المسؤولية ، معتبرة ان المشكلة الحقيقية تعود الى الناس انفسهم الذين أصبحوا لا يهتمون سوى بالتفاهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق